بيت لحم 2000 - تواصل نقابة العاملين في جامعة بيت لحم، اضرابها عن العمل بسبب ما أقدمت عليه إدارة جامعة بيت لحم من فصل للموظفين وإخلال لبنود الاتفاق الذي وقع بين النقابة والجامعة العام الماضي. 

وقال رئيس نقابة الموظفين في جامعة بيت لحم جوزيف قمصية، اليوم الخميس، خلال برنامج "عمار يا بلد" الذي يقدمه الزميل جورج قنواتي، عبر أثير راديو بيت لحم 2000، إن الجامعة عقب الاتفاق الذي وقع شهر أيلول الماضي مع نقابة الموظفين قامت بتغير هيكلية الاتفاق بحجة عدم تناسبه مع الوضع المادي، وأخلت ببنود الاتفاق. 

وأوضح قمصية أن مطالب النقابة تتمثل بتوفير حوار مباشر بين إدارة الجامعة والنقابة، وتحصيل حقوق الموظفين، إلى جانب الالتزام بقرار الجامعة بناء على الاتفاق السابق بإعادة الموظفين المسرحين إلى وظائفهم، وحل مشكلة حرس الأمن في الجامعة. 

 وأكد قمصية مواصلة النقابة بالاضراب حتى تحقيق مطالب الموظفين، مشددا على أن النقابة بعيدة عن الأحزاب السياسية ولا يوجد من يتحكم بقراراتها من قبل أية جهة خارجية.

من جهته، قال  النائب التنفيذي لرئيس الجامعة الأب د. اياد طوال، إن جميع قطاع التعليم العالي في فلسطين يعاني اليوم من أزمة مالية وتحديات في ظل الوضع الاقتصادي والوضع الوبائي الحالي، وندعو الجميع لعدم اتخاذ قرارات متسرعة. 

وأشار الأب اياد أن جامعة بيت لحم تسعى دائما لحل الأزمات وتقديم أفضل الامكانيات والشروط لجميع العاملين فيها، مؤكدا على استمرار الحوار بين إدارة الجامعة والنقابة. 

وأضاف أن رسوم تسجيل الطلبة في الجامعة لا تغطي نسبة كبيرة من المصاريف والرواتب وتكلفة العملية التعليمية، وأن الجامعات تسعى غالبا للحصول على مساهمات خارجية لدعمها واستمرار عملها. 

وشدد الأب اياد على أن الجامعة لا تقبل بظلم العاملين لديها أو مخالفة القوانين، ودعا الموظفين للعودة إلى عملهم مع استمرار النقاش بالطرق القانونية لحل الأزمة عن طريق القضاء.