بيت لحم 2000 - أكد العميد حقوقي طارق الحاج مدير شرطة محافظة بيت لحم أن الشرطة والأجهزة الامنية ستفرض القانون على الجميع وسيتم القبض على جميع مطلقي النار في محافظة بيت لحم، مشددا على أن المؤسسة الأمنية ستستمر في حملتها للقضاء على ظاهرة المركبات غير القانونية وغيرها من الظواهر السلبيه التي تهدد أمن وسلامة المواطن الفلسطيني.
وقال العميد طارق خلال برنامج "عمار يا بلد" الذي يقدمه الزميل جورج قنواتي، عبر أثير راديو بيت لحم 2000، إن الأجهزة الأمنية نشرت حواجز في مختلف المناطق ببيت لحم لمصادرت المركبات غير القانونية، وأكد أنه خلال اسبوع تمكنوا من مصادرة 120 مركبة ودراجة نارية، وستستمر الحملة، وسيتم القبض على من يخالف القانون.
ولفت أن الشرطة تلقت مكالمات من المواطنين في محاولة منهم لإعادة المركبات المصادرة، ولكن لم يتم التجاوب مع أي شخص.
وفيما يخص ظاهرة الألعاب النارية، قال العميد طارق إن الأجهزة الأمنية قامت بإجراءات مشتركة وصادرت كميات كبيرة من المفرقعات تحديدا قبل الإعلان عن نتائج الثانوية العامة، وأكد أن نسبة المفرقعات التي وصلت المواطنين انخفضت جدا عن الأعوام السابقة لتصل إلى 10% فقط، وسيتم الاستمرار بالعمل للقضاء عليها بشكل تام.
وبالانتقال للحديث عن ظاهرة إطلاق النار التي أصبحت تقض مضاجع المواطنين، أكد العميد الحاج أن سلوك اطلاق النار زاد بشكل كبير في بيت لحم وسبب ازعاج للمواطنين، وشدد على أن المحافظة أصدرت قرار بالقاء القبض على كل من يطلق النار، ولا يوجد حصانة لأي شخص حتى ولو كان عسكري، وتم تحديد اسماء مطلقي النار بشكل متكرر وسيتم القاء القبض عليهم واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.
وقال إن ظاهرة اطلاق النار هي نوع من الفوضى وسلوك معيب، والمؤسسة الرسمية ستفرض القانون على جميع مطلقي النار.
وفي سياق آخر، دعا العميد الحاج جميع المؤسسات المجتمعية والرسمية في محافظة بيت لحم، لاطلاق نداء عاجل لتوعية الشباب بخطر المخدرات، حيث أكد الحاج أن ظاهرة المخدرات ازدادت بشكل كبير في بيت لحم، وبين الشباب من عمر 20-30 عاما، بسبب الضغوطات النفسية والمشاكل الاجتماعية والاقتصادية التي يعاني منها المجتمع الفلسطيني.
وفي نهاية اللقاء دعا الحاج المواطنين إلى الالتزام بالاجرات الوقائية للحماية من خطر الإصابة بفيروس كورونا، كون وزارة الصحة حذرت مؤخرا من التوجه لموجة رابعة من كورونا في فلسطين.