بيت لحم 2000 - أفاد نادي الأسير، يوم الثلاثاء، بأن جلسة استئناف على تثبيت قرار الاعتقال الإداري ستُعقد للأسير الشيخ خضر عدنان من جنين بشمالي الضفة الغربية المحتلة، غدًا، في محكمة "عوفر" العسكرية.
وأوضح نادي الأسير، أن عدنان (43 عامًا) يواصل إضرابه عن الطعام لليوم الـ23 رفضًا لاعتقاله الإداريّ، مؤكدة أنه ما زال محتجزًا في ظروف قاسية وصعبة في زنازين معتقل "الجلمة".
وكانت محكمة الاحتلال ثبتت أمر الاعتقال الإداريّ بحقّ الشيخ عدنان ومدته شهر، يبدأ من تاريخ 29 أيّار/ مايو الماضي.
والأسير عدنان تعرض أمس لعملية تنكيل خلال نقله إلى المحكمة، في محاولة للضغط عليه.
وأشار نادي الأسير إلى أن عملية النقل المتكرر للأسرى المضربين تُشكل إحدى أبرز أدوات التنكيل الممنهجة التي تنفذها إدارة السجون بحقهم.
وكانت محكمة الاحتلال عقدت جلسة للنظر في قرار تثبيت اعتقال عدنان الإداريّ الأسبوع الماضي، وأرجأت إصدار القرار حتّى أمس، بعدما طلبت المحكمة من النيابة العسكرية، أن توضح موقفها إزاء مجموعة من الإجراءات التي كان من المفترض أن تسبق إصدار أمر الاعتقال الإداريّ بحقّه.
ونقلت إدارة سجون الاحتلال الأسير عدنان إلى مستشفى "رمبام" الإسرائيلي، بعد جلسة المحكمة التي عقدت له في "عوفر" الأسبوع الماضي، وهناك رفض الأسير التعامل مع الأطباء وإجراء فحوص طبية.
والأسير عدنان، تعرض للاعتقال 12 مرة، وأمضى في سجون الاحتلال نحو ثماني سنوات، وهذا الإضراب الخامس الذي يخوضه على مدار هذه السنوات.
وتمكّن خلال هذه المواجهة المتكررة من نيل حريته، ومواجهة اعتقالاته التعسفية المتكررة.
والأسير عدنان حاصل على درجة البكالوريوس في الرياضيات الاقتصادية، ومتزوج وهو أب لتسعة من الأبناء والبنات، أصغرهم يبلغ شهرًا من العمر، وأكبرهم (13 عامًا).