بيت لحم 2000 - صرح مؤسس الملتقى الوطني الديمقراطي، د.. ناصر القدوة ان ما يحدث في القدس جريمة مكتملة الأركان وقوات الاحتلال ومجموعات المستعمرين شركاء في هذه الاعتداءات الجبانة.
وقال إن اقتحام المسجد الأقصى المبارك والاعتداء الوحشي على المصلين والمعتكفين ومحاولة المستعمرين اقتحام المسجد الأقصى، بالإضافة إلى ترويع الأهالي في حي الشيخ جراح، جرائم نكراء.
واكد ان اسرائيل تريد استكمال التطهير العرقي في العاصمة والاستفراد بالشعب الفلسطيني في ظل التراجع العربي والإسلامي والدولي على المستوى الرسمي ولذلك لا تتردد في استفزاز المشاعر الدينية والوطنية للشعب الفلسطيني ولكل الشعوب العربية والإسلامية وبشكل يمكن أن يشعل حربا دينية في المنطقة.
وحيّا "القدوة" الاهل في القدس الشريفن وقال: "ننحني أمام بسالتهم وشجاعتهم وهم يدافعون عن القدس ومقدساتها بالنيابة عن كل أحرار العالم، ويوحدون الشعب الفلسطيني تحت راية الوطن ويؤكدون أن الحقوق لا تأتي بالتمني والتسول".
واضاف: "شعبنا العظيم رسخ فلسطينية القدس وسيادته عليها بصلابة وثبات. أقل الواجب الآن هو توفير كل سبل الدعم والإسناد لشعبنا الصامد في القدس، بما في ذلك التوجه للقدس من كافة مدن الضفة الغربية ومؤازرة أهلنا في الأقصى والشيخ جراح".
وقال: ننتظر موقفا جدياً وخطوات عملية من الأخوة العرب والدول الإسلامية نصرة للقدس ونطالب الدول التي انساقت للتتبيع وراء اسرائيل بالعودة إلى جادة الصواب ووقف التماهي مع رواية المحتل وتغطية عدوانه.