بيت لحم 2000 - صادق الكنيست الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، بكامل هيئته بالقراءة التمهيدية على قانون حله، ما يعني الذهاب إلى انتخابات جديدة في غضون الأشهر المقبلة.

وذكر الموقع الالكتروني لصحيفة "هآرتس" العبرية أن المصادقة تمت بتأييد 61 عضوا ورفض 54.

وسيتم تحويل مشروع القانون للجنة الكنيست تمهيداً لعرضه للتصويت بالقراءة الأولى بعد أن صوت حزب "أزرق- أبيض" الذي يتزعمه وزير الجيش بيني غانتس لصالح مشروع القانون، بالإضافة لحزب العمل وأحزاب المعارضة.

ويأتي ذلك بعد أن صرح غانتس الليلة الماضية بأن حزبه سيصوت اليوم الأربعاء لصالح مشروع قانون حل الكنيست، وذلك في أعقاب الشلل الذي تعيشه الحكومة منذ أشهر.

وقال غانتس في مؤتمر صحافي إن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لم يترك له الخيار سوى الذهاب نحو دعم مشروع قانون حل الكنيست برفضه إقرار الميزانية السنوية حتى الآن.

ومع ذلك فقد ترك غانتس الباب موارباً أمام نتنياهو، وصرح أنه في حال استجاب نتنياهو لمطلب الإقرار السريع للميزانية فلن يدعم حل الكنيست.

وأضاف غانتس أن نتنياهو حوّل الإسرائيليين لرهائن دفاعاً عن مستقبله الحزبي ومنعاً لمحاكمته، وأنه سيكون البديل لنتنياهو حال وصلت الأمور إلى انتخابات جديدة.

ولفت إلى أن نتنياهو قرر حل الحكومة والذهاب نحو انتخابات جديدة بعدم إقراره الميزانية السنوية حتى الآن.

وبينت القناة أنه وفي حال لم يتغير القانون الخاص بالميزانية فسيتم حل الكنيست تلقائيا في الـ23 من شهر كانون أول الجاري والدعوة لانتخابات جديدة.

ويدور الحديث عن صراع محتدم داخل أروقة الحكومة، ويعتقد غانتس بأن نتنياهو يدير الحكومة لوحده من خلال تهميش وزراء حزبه، وأنه يسعى للتملص من الاتفاقية الائتلافية التي تنص على تسليم غانتس مقاليد كرسي رئاسة الوزراء خلال العام المقبل.