بيت لحم 2000 - تستمر جولات القتال بين جيش أذربيجان وأرمينيا لليوم الخامس في إقليم ناغورنو كاراباخ المتنازع عليها قديمًا، وسط سقوط ضحايا وجرحى وتدمير معدات ودبابات عسكرية بغارات جوية من الطرفين.

وأعلنت وزارة الدفاع أذربيجان، اليوم الخميس، إطلاق الجيش الأرميني النار بكثافة على مواقع سكنية، أدى لخسائر بين المدنيين ودمار كبير بالبنية التحتية.

وجددت روسيا وفرنسا دعوتهما لطرفي النزاع إلى وقف إطلاق النار فورًا مع العمل على حل الأزمة دبلوماسيًا.

واستطاعت قوات الاذرية خلال الفترة الممتدة بين 27 إلى 30 سبتمبر/ أيلول الجاري، تحييد ألفين و300 جندي أرميني خلال عملياتها المضادة للاعتداءات الأرمينية.

 وأعلنت أذربيجان، أنها دمرت نحو 200 دبابة وعربة مدرعة للجيش الأرميني خلال الأيام الأربعة الماضية، بحسب "الأناضول".

وأشارت الدولة، في بيان لها، إلى أنها دمرت 228 مدفعا وأنظمة صواريخ، و30 منظومة دفاع جوي، و 6 مراكز قيادة ومراقبة، و5 مستودعات ذخيرة، و110 مركبات، ونظام دفاع جوي واحد من طراز "أس-300".

ونشرت الدفاع الأذرية، عدة مشاهد توثق استهداف وتدمير قواتها مستودع ذخائر للجيش الأرميني، ودبابات وأنظمة دفاع جوي.

وبحث الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أمس الأربعاء، مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، آخر التطورات في منطقة ناغورنو كاراباخ، ودعا طرفي النزاع لوقف القتال وخفض التوتر.

واندلعت اشتباكات على خط الجبهة بين البلدين، الاحد، إثر إطلاق الجيش الأرميني النار بكثافة على مواقع سكنية في قرى أذربيجانية، وفق بيان الأخيرة.

وأوقع القصف خسائر بين المدنيين، وألحق دمارا كبيرا بالبنية التحتية المدنية، بحسب وزارة الدفاع الأذربيجانية.