أوقف "البنك العربي" في الأيام الأخيرة، ما يقارب مئة حساب بنكي تعود لأسرى، وأسرى محرّرين، استجابة للضغوط الإسرائيلية، وطلبت من أصحابها التوقيع على وثائق الإغلاق.
وقال علاء، نجل الأسير أيمن الشرباتي الذي قضى أكثر من 20 عاماً في سجون الاحتلال، لـِ (راديو بيت لحم 2000)، إن عائلته فوجئت الأيام الأخيرة بعدم صرف الراتب لهذا الشهر، وإبلاغهم بإغلاق حسابهم البنكي.
ويرجّح علاء، أن أمر توقيف الحسابات البنكية، جاء بالانتقاء لنحو 96 أسيراً، خاصة وأن والده الأسير أيمن، ينشط داخل السجون بمقاومة السجّانين والمطالبة بحقوق الأسرى، ولذلك استُهدف من حكومة الاحتلال من خلال الضغط على البنك العربي.
وأضاف علاء، أن "البنك العربي" أبلغ والدته بإرجاع الراتب إلى وزارة المالية، مشيراً إلى أن هذا المعاش هو مصدر الدخل الوحيد لوالدته، وأنه ستكون هناك خطوات احتجاجية في حال لم يتوقف البنك عن سياسته.
من جهتها أكدت فاطمة، زوجة الأسير مجد بربر الذي قضى 19 عاماً في سجون الاحتلال، لإذاعتنا، أنها فوجئت يوم أمس بإبلاغها، أن لا راتب لها في هذا البنك.
وأوضحت، أن الحل الوحيد يكون بصرف الرواتب للأسرى وذويهم، خاصة وأن أغلبهم يعتاشون على هذا المصدر وحسب.