أعلنت منظمة "كير" العالمية، في الضفة الغربية وقطاع غزة، عن إطلاق حملة إعلامية افتراضية كجزء من مشروع الرياديون من النساء والشباب يقودون التغيير (أبادر).
وقالت سلام كنعان مديرة منظمة "كير" العالمية في فلسطين، خلال لقاء خاص مع (راديو بيت لحم2000)، عبر تقنية "زووم"، إنّ هدف مشروع "اُبادر" تعزيز التمكين والازدهار الاقتصادي للنساء والشباب (إناثاً وذكوراً) من ذوي الدخل المحدود والمتوسط في جنوب ووسط الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأضافت أنه يتم دعم هذا المشروع من قبل الحكومة الكندية، بالتعاون الكامل مع وزارة الاقتصاد الوطني.
ولفتت إلى أن يتمّ تنفيذ مشروع "ابادر" من خلال شراكة متكاملة من: منظمة كير العالمية مع منتدى سيدات الأعمال ومركز التعليم المستمر في جامعة بيرزيت في الضفة الغربية، وجمعية إنقاذ المستقبل الشبابي وجمعية مركز المؤسسات الصغيرة في قطاع غزة.
وتتألف الحملة من سلسلة من الأنشطة المقرر إجراؤها من يوليو 2020 إلى فبراير 2021.
وستعمل الحملة الإعلامية -وفقاً لكنعان- على زيادة الوعي بأدوار المرأة والشباب ومسؤولياتهم وحقوقهم الاقتصادية، بالإضافة إلى تشجيع الرجال والفتيان على القيام بأدوار فاعلة في دعم حقوق المرأة الاقتصادية بالإضافة الى ودعم النساء والشباب المنخرطين في القطاعات غير التقليدية وزيادة الوعي بريادة الأعمال.
كما ستعمل الحملة على زيادة وعي المجتمع بشكل عام حول العوائق التي تحول دون مشاركة النساء والشباب في مختلف القطاعات الاقتصادية، وريادة الأعمال، وإمكانية الوصول إلى الموارد والحقوق الاقتصادية، وكسب التأييد والتشجيع المجتمعي لدعم النساء للوصول الى حقوقهن الاقتصادية والعمل على التغلب على الحواجز التي تحول دون مشاركة المرأة والشباب الفاعل في الاقتصاد الوطني.
وذكرت أن أنشطة الحملة الإعلامية تشمل عددًا من الأفلام الوثائقية لنماذج من النساء الرياديات المؤثرات في مجتمعاتهن ومجال العمل الذي يقمن فيه.
وتشمل أيضا قصص التحديات التي واجهتها النساء للوصول الى النجاح الذي حققنه، بالإضافة إلى أفلام وثائقية إحصائية للواقع الذي تعيشه النساء في الحياة الاقتصادية، واعلانات اذاعيه وتليفزيونيه تسلط الضوء على الأدوار الإيجابية لريادي الأعمال من النساء والشباب.
كما ستشمل الحملة أيضاً مقابلات مع ممثلي السلطة الفلسطينية والمجتمع المدني والقطاع الخاص والمؤثرين الذين يحملون رسائل قوية حول الحقوق الاقتصادية للمرأة.
وسيتم عمل برامج حوارية تلفزيونية تناقش موضوعات معينة تتعلق بالأمور التنظيمية لريادة الأعمال، بالإضافة إلى المطبوعات التي تسلط الضوء على التحديات والعوائق الهيكلية التي تؤثر على الأدوار الاقتصادية للنساء.وفق "كنعان"
وستشرك الحملة الشباب المؤثرين في نشر رسائل إيجابية تدعم النساء والرجال والشباب الرياديون. وسيتم عرض لوحات إعلانية برسائل إيجابية تدعم الرياديون من النساء والشباب. كما سيتم استخدام الدراما والمسرح لعكس تأثير المعايير الاجتماعية التي تعوق أو تؤثر على تطوير ودور رائدات الأعمال في المجال الاقتصادي.