أدانت الحملة النسائيه لمقاطعة البضائع الاسرائيلية تدين اتفاق التطبيع بين دولة الاحتلال ودولة الإمارات العربية بهندسة ورعاية الإدارة الأمريكية.

وقالت الحملة إن المبررات الواهية التي قدمتها دولة الامارات حول تطبيعها لكامل العلاقات مع العدو الصهيوني مقابل تعليق مؤقت لمشروع الضم للاراضي الفلسطينية المحتلة لن ولم تنطلي على الشعوب العربية وقواها الحية.

واستنكرت الحملة  استخدام قضيتنا الوطنية كغطاء من قبل بعض الدول  الخليجية وتلك الدول التي تعتبر اتفاق الخيانة مكسبا للقضية ولمصلحة الامة العربية في وقت   تتعرض فيه القضية الفلسطينية  للتصفية الممنهجة عبر صفقة القرن  وخطة الضم الاسرائيلية واجراءاتها الفعلية على الأرض ، حيث اعلنت دولة الاحتلال ضم القدس وسعرت عمليات الاستيطان والتهويد. ولعل تصريحات نتنياهو  حول تمسكه بمشروع الضم يفضح ادعاءات الاماراتيين وكافة المطبعين ومن يقف خلفهم ومعهم لدعم دولة الاحتلال في تحقيق اهدافها في التوسع والسيطرة على شعوب المنطقة ومقدراتها عبر مشروع الشرق الاوسط الجديد، وعبر التطبيع، وايضا عبر تحريك واذكاء الفوضى الخلاقة والفكفكفة للدول العربية.

واضافت ان ما تقوم به دولة الامارات يعد خيانة عظمى للشعوب العربية وللمصالح الوطنية للشعب الفلسطيني، ويتطلب المواحهة عبر توسيع وتعميق جهودنا وجهود كافة الوطنيين/ات على امتداد العالم العربي والعالم لزيادة تكلفة الاحتلال، ولمحاسبته على قاعدة القانون الدولي الانساني وعلى اساس كافة قرارات الشرعية الدولية، لصون الحقوق الوطنية الفلسطينية في تقرير المصير وفي الاستقلال والسيادة على ارضه.

ان الحملة النسائيه للمقاطعه تطالب الجامعة العربية والمؤتمر الاسلامي بتعليق  عضوية دولة الامارات، وتحذر الدول الاخرى من السير في طريق التطبيع والرضوخ لضغوطات الادارة الامريكية التي فشلت امام مقاومة الشعوب في منطقتنا وفي مناطق اخرى في العالم.

وحيت الحمله النسائيه للمقاطعه الشعوب العربيه التي عبرت عن رفضها للخطوه الاماراتيه ولكافه قوى التحرر العربي المسانده لنضال الشعب الفلسطيني وتقدر عاليا  جهود كافة القوى والفعاليات العربية المقاومة للتطبيع، وتؤكد على مواصلتها النضال من اجل تعميق الفعل النضالي عبر مناهضه التطبيع  ومقاطعة بضائع العدو ضمن مسار حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات BDS العالمية.