عبرت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية الفلسطينية عن استنكارها الشديد لقرار الاحتلال تمديد احتجاز المدافع عن حقوق الإنسان، ومنسق حركة المقاطعة BDS محمود النواجعة، الذي يخضع للتحقيق في سجن الجلمة القريب من مدينة حيفا دون أن يتمكن من ممارسة حقه في لقاء محاميه، وجرى تمديد اعتقاله عدة مرات خلال الأيام القليلة الماضية.
وطالبت الشبكة المؤسسات الحقوقية والإنسانية بالتدخل للافراج الفوري عن النواجعة بوصفه معتقل رأي كما جاء في بيان منظمة العفو الدولية "امنستي" قبل أيام، إضافة لمواقف العديد من المؤسسات الدولية التي تنادي بالعدل والسلام، وصون الحقوق المدنية، الأمر الذي يتطلب توسيع الحراك الدولي على كل المستويات لوقف الممارسات الإسرائيلية بحق الأسيرات والأسرى في سجون الاحتلال.
وكان النواجعة 34 عاما وأب لثلاثة أطفال اعتقل في 30 من تموز الماضي من بيته برام الله بعد اقتحامه من جنود الاحتلال، وترويع عائلته قبل اقتياده معصوب اليدين والعينين، وهو ناشط في حملات المقاطعة التي تمارس نضالا سلميا على المستوى المحلي والعربي والدولي، وتؤمن بمرجعية القانون الدولي لمواجهة نظام الاحتلال العنصري.
وطالبت الشبكة بدور أوروبي ضاغط لإطلاق سراح النواجعة المعتقل دون توجيه اية تهم واضحة له حتى الان، مؤكدة أهمية توسيع الحملة الشعبية التي انطلقت للإفراج عن النواجعة، كما دعت إلى موقف دولي واضح أمام تصعيد عمليات القمع التي يتعرض لها الأسيرات والأسرى في سجون الاحتلال خصوصا ضحايا الاعتقال الاداري الظالم.