عبدالكريم سمارة - أثارت شركة أدوية صينية ضجة كبيرة في المحافل العلمية الدولية في الأيام الأخيرة، بعد إعلان أنها حققت تقدمًا كبيرًا في تطوير لقاح مضاد لفيروس كورونا ( COIVD-19) .
وكجزء من التجربة، قام الباحثون بحقن اللقاح لمجموعة من القرود. ثم أصيبت تلك القرود بالفيروس التاجي مع مجموعة من القرود غير المحصنة .
وأفادت تقارير إخبارية أن القرود الملقحة لم تظهر عليها أي أعراض للفيروس بينما ظهرت على القرود غير المحصنة أعراض، مع وفاة البعض.
وفقًا للتقارير، التي لا يمكن التحقق منها بشكل مستقل، يتم إنتاج اللقاح التجريبي باستخدام تقنية متاحة بسهولة ويسهل استخدامها إلى حد ما، حيث يمكن عمل دفعات بكميات كبيرة في غضون فترة زمنية قصيرة .
أحد الإدعاءات التي تنتقد الدراسة تعتبر اختيار القرود نموذجًا للاختبار، حيث ترى أنها تطور مرضًا مختلفًا عن مرض البشر.
وتعمل الدول حول العالم على تطوير لقاح لـ COIVD-19.
ويدعي خبراء الصناعة أن هذا هو السباق الأسرع والأكثر كثافة للقاح في العصر الحديث، على الرغم من أن التوقعات المتفائلة تتحدث عن إنتاج وتوريد لقاح فقط في غضون عام إلى عام ونصف.