فُقدت آثار الطفل قصي أبو رميلة (خمس سنوات) من بيت حنينا في القدس المحتلة، منذ ساعات عصر اليوم الجمعة، وحتى هذه الساعة لا تتوفر أي معلومات عن مكان تواجده.
وقمعت شرطة الاحتلال الإسرائيلي مواطنين مقدسيين احتجوا قرب مركز شرطة "النبي يعقوب" شمال القدس المحتلة، مطالبن بالكشف عن مصير الطفل، وسط مخاوف من قيام مستوطنين باختطافه.
وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي صوب المطالبين بالكشف عن مصير الطفل.
وحضر محافظ القدس عدنان غيث ومختلف فعاليات المدينة للبحث عن الطفل في الأحياء القريبة.
ونفت عائلة الطفل أن يكون لديها أي خلافات مع أي جهة، معربة عن تخوفها من قيام مستوطنين باختطافه.
وناشدت العائلة المواطنين بمساعدتها في أعمال البحث عنه، مطالبة كل من يشاهده الإتصال على الرقم المرفق التابع للعائلة: 0522385067.
وشرعت شرطة الاحتلال في القدس بالحبث عن الطفل مستعينة بوحدة الكلاب البولوسية.