زار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء، باحات المسجد الأقصى، وسط مدينة القدس المحتلة.
ورافق ماكرون، مدير دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس عزام الخطيب، ومدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني.
وقدم "الخطيب"، نبذة تاريخية للرئيس الفرنسي عن المسجد الأقصى والاعتداءات الإسرائيلية عليه، كما قدم له هدية تذكارية، عبارة عن صورة للمسجد من الداخل.
وفي وقت سابق الأربعاء، وقعت مشادة بين ماكرون والشرطة الإسرائيلية، في المدينة القديمة بالقدس المحتلة، بسبب رفضه دخول الحراس الإسرائيليين معه إلى كنيسة القديسة حنا.
وتعتبر كنيسة القديسة حنا "أرضا فرنسية".
ووصل ماكرون دولة الاحتلال للمشاركة في منتدى عالمي حول ما يسمى "الهولوكوست".
والتقى ماكرون، رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، قبل أن يلتقي الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، ويتوجه لاحقا إلى رام الله، في الضفة الغربية للقاء الرئيس محمود عباس.
وسيكون ماكرون، من بين المتحدثين في افتتاح المنتدى الخامس للهولوكوست، الذي يعقد الخميس، في القدس الغربية بمشاركة نحو 41 زعيما دوليا.