أكدت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام على ضرورة تكاتف الجهود بين كافة المؤسسات الرسمية والقطاع الخاص للوقوف إلى جانب الأطفال من ذوي الإعاقة والمصابين بمرض السرطان والاهتمام بهم، مبينة ان هذه الشراكة ليست موسمية بل يجب ان تكون على مدار العام لما لذلك من اثر على خدمة أبناء شعبنا في جميع أماكن تواجدهم، مشيرة إلى أن أهالي الأطفال أيضا بحاجة للدعم النفسي والمعنوي.

جاء ذلك خلال استقبال المحافظ غنام ورئيس غرفة تجارة وصناعة رام الله والبيرة عبد الغني العطاري ونائبه وأعضاء من الغرفة في رام الله عددا من الأطفال المصابين بمرض السرطان، والشلل الدماغي من قطاع غزة.

ووجهت د. غنام التحية باسم فخامة الرئيس محمود عباس للأطفال وأهاليهم، مؤكدة أن رعاية مرضى السرطان عامة والأطفال منهم خاصة وذوي الإعاقة  وتوفير حياة كريمة لهم أولوية لنا جميعا.

وأشارت المحافظ إلى وحدة أبناء شعبنا في جميع أماكن تواجدهم في الضفة وغزة والشتات رغما عن الاحتلال وإجراءاته العنصرية، متمنية ان يحتفل شعبنا قريبا بإنهاء الانقلاب الأسود وعودة غزة إلى حضن الشرعية، وان نستقبل أطفالها في القدس وهي محررة من دنس الاحتلال.

وشكرت د. غنام غرفة تجارة وصناعة رام الله والبيرة والسيدة أم فارس أبو سليم والسيد نادر مصلح وشركة الشموع و م. محمد عابدين والسيد ناجح القاضي والسيدة مريم أبوعين والسيد جورج امسيح، لتعاونهم بإنجاح ودعم هذه الفعالية مؤكدة على أن القطاع الخاص هو الذراع الأيمن بكافة الفعاليات التي من شأنها رسم البسمة على وجوه مفتقديها.

 بدوره شدد رئيس غرفة تجارة وصناعة رام الله والبيرة عبد الغني العطاري على أهمية الشراكة الكاملة بين القطاعين العام والخاص في المسؤولية المجتمعية تجاه أبناء شعبنا في جميع أماكن تواجدهم وخاصة أهالنا في قطاع غزة، مؤكدا على  ضرورة العمل على إنهاء الانقسام واعاد اللحمة بين الضفة وغزة.

يشار إلى أن هؤلاء الأطفال وأهاليهم يزورون رام الله بهدف التخفيف من معاناتهم ورسم البسمة على شفاههم، وهم يتلقون الرعاية في مؤسستي بسمة أمل لرعاية مرضى السرطان، وفلسطين المستقبل لرعاية المصابين بالشلل الدماغي في قطاع غزة.