قال الرئيس محمود عباس مساء السبت إن "هناك إرادة سياسية ثابتة لإجراء الانتخابات والتغلب على أي تحديات يفرضها أي طرف".
وأضاف عباس لدى لقائه مفكرين ومثقفين في شرم الشيخ شرقي مصر، إن "ديمقراطية الشعب الفلسطيني كانت ضحية للانقسام وأن الانتخابات هي مخرجنا وبوابتنا لحماية قضيتنا ووحدة شعبنا".
وأكد أن "استمرار الاحتلال بتجاهل تنفيذ التزاماته حسب الاتفاقات الموقعة، وإصراره على سياسة الاستيطان والاقتحامات والاعتقالات وهدم البيوت، والمضي بسياسة تهويد القدس المحتلة والمساس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية، سينهي كل فرص السلام".
وذكر أن "زيارة فلسطين هو كسر للحصار الذي يفرضه الاحتلال والوقوف بشكل عملي وعلى أرض الواقع مع الشعب الفلسطيني، ومشاهدة الظلم الواقع عليه جراء الاحتلال واجراءاته".
وقبل أسابيع، تسلم عباس ردود الفصائل حول إجراء الانتخابات من رئيس اللجنة المركزية للانتخابات حنا ناصر، وأبدت جميعها الموافقة على إجرائها، ورغم ذلك لم يتم حتى الآن إصدار مرسوم رئاسي يحدد موعد إجراء الانتخابات.
وعقدت آخر انتخابات تشريعية في شتاء 2006. وفازت حركة حماس بـ 74 مقعدًا من المقاعد الـ132، في حين حصلت حركة فتح على 45 مقعدًا.