عقدت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس اجتماعها التحضيري الأول لاحتفالات عيد الميلاد المجيد، بحضور رئيس اللجنة رمزي خوري، ومحافظ بيت لحم كامل حميد، وقادة الأجهزة الأمنية، وممثلين عن بلدية بيت لحم، ومستشار حراسة الأراضي المقدسة الأب ابراهيم فلتس، ومدير عام اللجنة السفيرة أميرة حنانيا.

ويأتي الاجتماع في إطار التحضيرات لاحتفالات عيد الميلاد المجيد، تسهيلا لوصول الحجاج وتأمين مواكب رؤساء الكنائس لكافة الطوائف.

وثمن خوري الجهد الذي تبذله الأجهزة الأمنية. وأكد ضرورة الحفاظ على "الستاتيكو". وأشار إلى مساعي الاحتلال الإسرائيلي للسيطرة على مدينة بيت لحم نظرا لأهميتها الدينية.

وأضاف أن المكانة الدينية والعالمية للمدينة جعلت منها مطمعا للاحتلال.

ونوه خوري إلى دعم اللجنة لقافلة الميلاد والتي ستنطلق من محافظة بيت لحم إلى عدة محافظات، والتي قامت اللجنة بتغطية تكاليفها كاملة.

وتباحث الحضور في كيفية العمل على تنظيم دخول وخروج الزوار إلى ساحة المهد، وأهمية العمل على إيجاد مواقف للسيارات.

كما زار وفد اللجنة جامعة بيت لحم. وكان في استقبالهم النائب التنفيذي لرئيس الجامعة ميشيل صنصور.

وأشاد خوري بدور الجامعة في بناء جيل واع. وأكد دعم اللجنة والصندوق القومي لقطاع التعليم، والجاهزية لدعم أية مشاريع من شأنها أن تنهض في التعليم، وبذل كل الجهود لتنفيذ احتياجات الجامعة.

كما أكد أهمية دور الجامعة في احتفالات ”بيت لحم عاصمة الثقافة 2020".