اتهم "حزب الشعب" مساء اليوم الأربعاء، رئيس بلدية بيت جالا نيقولا خميس بالتنصل من تنفيذ اتفاق مناصفة مدة الرئاسة الذي أبرم بعد تحالف خلال فترة الانتخابات.
وأضاف الحزب خلال بيان وصل (راديو بيت لحم 2000) نسخة منه اليوم، أن جميع أفراد كتلة بيت جالا المستقلة التي يرأسها خميس قاموا بالتصويت لصالح منصب نائب الرئيس لكتلة "بلدنا" التابعة لحزب الشعب، لافتاً إلى أن موقف التغيير الذي حصل، يخضع للمسؤولية الأدبية والأخلاقية.
وذكر الحزب أنه بعد التحالف مع كتلة بيت جالا المستقلة، حصل الاتفاق على أن تُمنح الرئاسة لنيقولا خميس مدة سنتين، على أن يسلمها في أول أيار، ولكنه مر أكثر من ثلاثة أشهر ولم يحصل شيء، لافتة إلى أنه غير من أقواله بأن الاتفاق دار حول "سنتين ونصف السنة".
ولفت البيان إلى أنه عند استعراض حالة كتلة بيت جالا المستقلة تبين بأنها غير مترابطة، وأن هنالك أفراد من الكتلة لن يلتزموا بهذا الاتفاق ولن يصوتوا لصالح كتلة بلدنا، مما له تداعيات سلبية بهز الثقة في العلاقة بين الطرفين.
وحمّل حزب الشعب، الكتلة ورئيسها كامل المسؤولية عن هذا الخرق "الأخلاقي والأدبي" في العلاقة بين الكتل الانتخابية، لافتاً إلى أنه سيكون لذلك تداعيات كبيرة في قادم الأيام.