أثار قرار اعتزال النجمة اللبنانية إليسا، استنفار الكثير من متابعيها حيث أطلقوا هاشتاج ”كلنا_اليسا“ بغرض إجبارها على التراجع عن قرارها، فيما دشّن مغردون هاشتاج ”المافيا_روتانا“ واتهموا فيه شركة ”روتانا“ للصوتيات والمرئيات ومديرها التنفيذي سالم الهندي، بأنهم المافيا التي قصدتها إليسا في تغريدة اعتزالها.

ولكثرة الأقاويل في هذا الشأن قررت إليسا، الرد على مثل هذه التكهنات ووضعت الأمور في نصابها، معلنة في تغريدة لها ردت فيها على تلفظ ضد الشركة بألفاظ لم ترغبها إليسا، مطالبًة إياه بأن يلتزم الأدب.

وكتبت إليسا، في تغريدتها التي أطلقتها باللغة الإنجليزية فقالت: ”ليس صحيحًا من فضلك التزم الأدب“.

وكانت وتيرة الهجوم على روتانا وسالم الهندي، قد تصاعدت بعد إطلاق الأخير تغريدة رفض فيها قرار إليسا بالاعتزال، موضحًا أنها نجمة كبيرة وستظل الشركة داعمة لها في مسيرتها؛ لأنها في قمة العطاء، وطالبها بألا تلتفت للقلة ”النشاز“ في الوسط الفني، على حد تعبيره.

وقال سالم الهندي، في تغريدته: ”إليسا أنت نجمة كبيرة وأثبت وجودك في الساحة الغنائية وقرارك ليس ملكك لوحدك، وإحنا كروتانا داعمين لك ولمسيرتك الفنية من البدايات إلى الآن، وسنستمر بإذن الله ولا تيأسي فأنت مازلت بقمة العطاء ولا تلتفتي للقلة النشاز في الوسط الفني فنحن أقوياء وسنستمر بإذن الله وجمهورك الوفي معك“.

وللتأكيد حول عدم وجود خلافات بين إليسا وروتانا، تواجد حسابي روتانا وسالم الهندي في قائمة متابعي إليسا عبر ”تويتر“، بما يؤكد عدم وقوف ”روتانا“ خلف قرار اعتزال النجمة اللبنانية.

وصدمت إليسا مُتابعيها بإعلان الاعتزال، مُشبهة الوسط الفني بـ“المافيا“؛ إذ قالت في تغريدة نشرتها عبر تويتر، إنها تُحضر حاليًا لألبومها بكثير من الحب والعاطفة والسبب أنه سيكون الأخير بمسيرتها الفنية، كونها لا تستطيع أن تكون مُنتجة في وسط يشبه عصابات المافيا.

وكتبت في تغريدة، باللغة الإنجليزية: ”أحضر حاليًا لألبوم جديد بكثير من الحب والشغف، وذلك لأن هذا الألبوم سيكون الأخير في مسيرتي الفنية، أنا أعلن هذا وقلبي مثقل ولكن عن قناعة تامة، لم يعد بإمكاني العمل في وسط يشبه عصابات المافيا، لا يمكنني الإنتاج بعد اليوم“.

يُذكر أن قرار اعتزال إليسا أثار حالة من الحزن الممزوجة بالغضب بين محبي ومتابعي إليسا، وكذلك عدد كبير من الفنانين والإعلاميين الرافضين لقرارها.