زعم المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم، أن إطلاق النار على الشهيد محمود الأدهم أحد عناصر قوة "حماة الثغور" التابعة لكتائب القسام صباح اليوم، جاء نتيجة لما أسماه "سوء فهم".
وأشار إلى أن قوات الاحتلال رصدت صباح اليوم عدداً من الفلسطينيين في منطقة السياج شمال قطاع غزة، ومن التحقيقات الأولية اتضح أن ناشطاً في قوة الضبط الميداني التابعة لحماس وصل للمنطقة في أعقاب تحرك فلسطينييْن بمحاذاته.
وادّعى أن جيش الاحتلال قام بتشخيص ناشط الضبط الميداني "كمخرب مسلح" -حسب وصفه- وجرى إطلاق النار عليه نتيجة سوء فهم، مبيناً أنه سيتم التحقيق في الحادث.وفق ادعائه
وحمّلت كتائب القسام، الجناح المسلّح لحركة "حماس"، الخميس، الاحتلال، المسؤولية عن تداعيات "استشهاد أحد عناصرها، برصاص إسرائيلي، خلال تأديته واجبه، شمالي قطاع غزة".
وقالت الكتائب، في بيان: "الاحتلال تعمّد إطلاق النار على أحد مجاهدينا أثناء تأديته واجبه في قوة حماة الثغور ونحن نجري فحصاً وتقييماً لهذه الجريمة".
وأكّدت الكتائب أن هذه الجريمة "لن تمر مرور الكرام، وأن الاحتلال يتحمل عواقبها".
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة بغزة، عن استشهاد الفلسطيني "محمود أحمد الأدهم (28 عاما)، متأثرا بجراحه التي أصيب بها برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، شرق بلدة بيت حانون، شمالي القطاع.