ردّت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، على إتهامها من قِبَل الإحتلال الإسرائيلي بإطلاق صاروخ الليلة الماضية، من قطاع غزة نحو منطقة "اسدود".
ونفى القيادي في الجهاد الإسلاميّ خضر حبيب، في حديثٍ خاصّ لـ"راديو بيت لحم2000"، الإتهامات الإسرائيلية، ووصفها بالأكاذيب، مؤكداً ان الحركة ملتزمة بالتوافق الوطني فيما يخصّ التفاهمات التي ترعاها مصر.
وقال إن الإحتلال يبحث عن ذريعة للتنصل من التفاهمات، ومنذ فترة يحاول اتهام "الجهاد" بتخريب تفاهمات كسر الحصار.
وأكد على أن الجهاد الإسلامي حينما يطلق صواريخ فإنه يعلن عن ذلك، ولا "يختبئ".وفق "حبيب"
وطالب "حبيب" الجانب المصري بالتحرك فوراً لإجبار الإحتلال على الإلتزام بالتفاهمات.
وقال إنّ الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، ستدرس سبل مواجهة التلكؤ الإسرائيلي من التفاهمات.
وصباح اليوم الثلاثاء، قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي، تقليص مساحة الصيد إلى 6 أميال بحرية، بحجة إطلاق صاروخ من غزة الليلة الماضية تجاه مدينة أسدود.
وبحسب الناطق باسم الجيش، فإن الصاروخ الذي سقط قبالة سواحل أسدود تم إطلاقه بشكل متعمّد. متهمًا حركة الجهاد الإسلامي بالوقوف خلف إطلاق الصواريخ لتخريب تفاهمات الهدوء، وذلك بأوامر من زياد النخالة أمين عام الحركة.