نفى أمين سرّ حركة فتح في بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم، فؤاد سليمان، التقارير العبريّة التي تحدّثت عن نيّة وفد فلسطيني التوجه للتعزية بالمستوطِنة من مستوطنة “تقواع”، التي قُتلت الخميس الماضي، بعملية طعن في أحد أحراش القدس المحتلة.
ونفى "سليمان" نفياً قاطعاً ما أوردته صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، وقال إنه لا يوجد فلسطينيّ فكرّ بما تدعيه الصحيفة العبريّة.
وأضاف في حديثٍ خاصّ لـــ(راديو بيت لحم2000)، اليوم الثلاثاء، إن نشر "يديعوت" لهذا الخبر يأتي في سياق الاشاعات التي تمارسها الصحافة الاسرائيلية، مجدداً تأكيده على أنه لا يوجد فلسطينيّ قام أو سيقوم بهذا العمل.
وشدّد أمين سرّ حركة فتح في بلدة تقوع على أن تلك الأنباء مغرطة وتهدف الى خلق نوع من الزعزعة وعدم الثقة في المجتمع الفلسطيني.
كانت صحيفة "يديعوت" ادّعت أنّ الفلسطينيين الذين سيأتون للتعزية كانوا على علاقة بالحاخام "مناحم فرومان"، وزوجته من مستوطنة "تقواع"، وهم جيران عائلة المستوطِنة التي قتلت يوم الخميس الماضي.
ووفقاً للمزاعم العبرية فإنّ المجموعة الفلسطينية التي ستأتي للتعزية تضم 10-15 شخصاً، وقامت بترتيب الزيارة منظمة إسرائيلية تدعي العمل من أجل السلام والتعايش اسمها (تاغ مائير) ، وسيكون مع الوفد أيضاً عضو الكنيست عن حركة ميرتس "موشيه راز".
ومساء أمس الإثنين، قال متحدث باسم جهاز الامن الداخلي الاسرائيلي "شين بيت" إن المحكمة مددت الاثنين اعتقال الشاب عرفات ارفاعية المتهم بقتل المستوطِنة، لعشرة ايام.
وعثر على جثة "أوري أنسباخر: في وقت متأخر الخميس في جنوب شرق القدس وتم دفنها في اليوم التالي في مستوطنة "تقواع" قرب بيت لحم.
وكان جهاز "شين بيت" أعلن الأحد أن المستوطِنة (19 عاما) قتلت لـ "دوافع قومية".