يقود مواطنون من ذوي الاحتياجات الخاصة في الفترة الأخيرة، حراكاً للمطالبة بالتمثيل العادل والشامل، وصولاً لإعلان يوم اعتصام في الـ22 تموز الجاري.
وأطلق الحراك عبر صفحته على فيسبوك "حراك نحو تمثيل عادل وشامل للمُعَوَّقين الفلسطينيين" بيانين إثنين، يشكو فيه من أن الاتحاد الذي من المفترض أن يمثلهم، مقصر في المطالبة بحقوقهم، وأنه غير فعّال.
وفي هذ السياق، اتهمت منسقة الحراك شذى أبو سرور في حديث لـِ (راديو بيت لحم 2000) عبر برنامج "عمار يا بلد" الذي يقدمه الزميل جورج قنواتي، أعضاء المجلس الإداري عُينوا في انتخابات عام 2009 لأغراض شخصية في إشارة إلى وجود شبهة الفساد، وأنهم لا يمثلون سوى أنفسهم.
وتستدل أبو سرور في حديثها إلى أن العديد ممن يترأسونَ الاتحاد بفروعه المختلفة قد مَرَّ على قيادتهم للاتحاد ما يزيد على ما يعادل دورتين، بشكل يخالف القناون.
من جانبه نفى عضو المجلس الإداري في الاتحاد الفلسطيني العام للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة مجدي زياتنة ما جاء بحق الاتحاد، لافتاً إلى أن الاتحاد يسلك منحاه القانوني ويطالب بحقوق المواطنين من ذوي الاحتياجات الخاصة ما أتيح له من جهود.
وأضاف زياتنة لـِ (راديو بيت لحم 2000) أنه من المشاكل التي أعاقت الاتحاد هو تحول مسمى جسم الاتحاد إلى جمعية خيرية من قِبل أشخاص منهم مَن هو ضمن هذا الحراك، ما أثر سلباً على تسجيل مسمى الجسم بالاتحاد.
من ناحيتها، ردت أبو سرور على اتهامات بحق الحراك بأنه يتلقى تمويلاً من (USAED) والتشكيك بتوقيت الحراك، ردت بالنفي المطلق، مؤكدة أن الحراك يطالب بوقوف كل مسؤول عند مسؤوليته، وإشارك ذوي الاحتياجات الخاصة بالجسم النقابي، من خلال تجديد الانتخابات.
في حين لفت زياتنة إلى أن مسألة تأخر الانتخابات تعود لظروف تحكم جسم الاتحاد من خلال القوانين الداخلية التي تتطلب جهوزية كافة الفروع من الناحية المادية وغيرها من الترتيبات، مشيراً بمثال إلى أن فرع بيت لحم الذي تعد شذى أبو سرور أحد أعضائه يعاني من مديونية كبيرة، تحتاج إلى سدها لإجراء أي انتخابات.
استمع إلى الحلقة كاملة: