25-07-2025
broadcast
الأخبار
(بالفيديو) هل تعلم كيف تنكر صدام حسين ليحضر جنازة الملك حسين ملك الاردن؟
11مايو، 2016 - 08:39م

بيت لحم 2000 -قال ضابط عراقي في صفوف قوات الحرس الجمهوري العراقي في عهد الرئيس العراقي الراحل صدام حسين – متقاعد ويعيش في العاصمة الأردنية عمّان حاليا- أن صدام حسين الذي أعدمته القوات الأميركية بعد إحتلالها لبغداد بسنوات قليلة قد شارك متخفيا ضمن عِداد الوفد العراقي في جنازة جلالة الملك الراحل حسين بن طلال في التاسع من فبراير من عام 1999، إذ أصر صدام حسين على تكريم جنازة الملك حسين، وإلقاء نظرة الوداع الأخير على جثمان الملك الراحل الذي سُجّي بضعة ساعات في باحة أحد القصور الملكية في عمّان أمام حشد عالمي غير مسبوق من القيادات الدولية.

إذ يكشف الضابط العراقي الذي ظلب أن تظل هويته مكتومة أن صدام حسين فور أن بلغه النبأ ظل حزينا، وانتحب بصمت، وكان يردد عبارة: "خسارة يا أبو عبدالله الله يرحمك"، قبل أن يفاجئ كبار مساعديه العسكريين أنه يريد أن يحضر تشييع الحسين بأي طريقة، طالبا عدم النقاش بهذه المسألة، قبل أن يبتدع مساعديه العسكريين طريقة التنكر للإنتقال كعضو عادي في وفد ترأسه شخصية عراقية، وهنا إستلزم الأمر قرارا سياسيا بتخفيض مستوى الشخصية العراقية المترئسة للوفد، كي لا يثير الوفد العراقي برمته أي إنتباه أو تركيز إعلامي، إذ ترأس الوفد طه محي الدين معروف وكان يشغل منصب نائب الرئيس العراقي، لكن بدون أي حضور سياسي، إذ كان منصبه شكليا الى حد كبير.

وبحسب الضابط العراقي فإن الحلقة الضيقة بصدام قد رفضت رفضا قاطعا أي تنسيق أمني مع الأردن، وأن يظل الأمر سرا مكتوما حتى عن عائلة الرئيس العراقي في بغداد التي أخطرت بأن الرئيس صدام سوف يغادر الى أحد المنتجعات الريفية البعيدة للإستجمام، وأنه سيكون غير متاح في هذا المنتجع، إذ انتقل الوفد برا بدون أي علامات بارزة أو فارقة، حتى أن صدام كما يقول الضابط الذي أشرف ضمن خلية أمنية وإستخبارية على تأمين الموكب الى الحدود العراقية الأردنية، وتاليا الى قلب العاصمة الأردنية، وتحديدا فندق الماريوت الذي سكنه الوفد العراقي، إذ لم يثر هذا الوفد إنتباه أي أحد، فقد سرت تحليلات بأن تخفيض مستوى الحضور السياسي للعراق الى الجنازة هو دليل على توتر في علاقات الملك حسين وصدام حسين، وهو أمر غير صحيح، إذ كان صدام حسين متأثرا في عاصمة الحسين على بانيها، إذ سار صدام حسين في جنازة الملك حسين بشخصية تنكرية، فيما المفارقة أنه لو أعلن عن هويته لكان قد تحول الى أهم مشارك في هذه الجنازة.

وبسؤاله عن السبب الذي يكمن وراء أن يظل سرا بهذا الحجم دفينا بعد نحو ثمانية سنوات من رحيل الرئيس العراقي، يؤكد الضابط العراقي أن ملايين الأسرار لا تزال مطوية في ذاكرة كبار القادة السياسيين والعسكريين الذين خدموا مع صدام حسين، كاشفا أن الرئيس العراقي منذ إنتهاء حرب الخليج الثانية عام 1991 قد سافر مرارا الى خارج العراق، دون أن يثير إنتباه أحد، وأنه كان قادرا على مغادرة العراق الى أي مكان في العالم بعد سقوط نظامه عام 2003، وأن يستمر متنكرا في الخارج، لكنه اعتبر الفرار من وطنه الذي أصبح محتلا هو عمل جبان، وأنه يريد أن يبقى على أرض العراق لقيادة عمليات مقاومة المحتل

 

[video]https://www.youtube.com/watch?v=LMt3FPbfZG8[/video]

currency أسعار العملات
25 يوليو 2025
العملة
سعر الشراء
سعر البيع
الأخبار الرئيسية
شهيد في سلسلة غارات إسرائيلية على جنوب لبنان
شهيد في سلسلة غارات إسرائيلية على جنوب لبنان
24يوليو، 2025
اقرأ المزيد
عشرات الشهداء والجرحى بينهم أطفال في استهداف الاحتلال حي الشيخ رضوان بمدينة غزة
عشرات الشهداء والجرحى بينهم أطفال في استهداف الاحتلال حي الشيخ رضوان بمدينة غزة
24يوليو، 2025
اقرأ المزيد
"إسرائيل" تستدعي وفدها المفاوض من الدوحة لمشاورات بعد ردّ حماس
24يوليو، 2025
اقرأ المزيد
الأكثر مشاهدة
انخفاض على أسعار الذهب
انخفاض على أسعار الذهب
24يوليو، 2025
اقرأ المزيد
الاحتلال يعتقل مواطنين خلال تصدي الأهالي لهجوم للمستعمرين شمال الخليل
الاحتلال يعتقل مواطنين خلال تصدي الأهالي لهجوم للمستعمرين شمال الخليل
24يوليو، 2025
اقرأ المزيد
الاحتلال يستولي على خلاطة باطون غرب سلفيت
الاحتلال يستولي على خلاطة باطون غرب سلفيت
24يوليو، 2025
اقرأ المزيد