دعت الفصائل الفلسطينية الرئيس محمود عباس، لعدم اتخاذ أي اجراءات تصنف كعقوبات ضد غزة بعد تفجير موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله.
وطالبت الفصائل في بيان مشترك تلاه القيادي بحركة الجهاد الإسلامي خالد البطش عقب اجتماع في مكتب رئيس حركة حماس بغزة يحيى السنوار، الرئيس عباس بالقدوم إلى غزة لإنهاء مظاهر الانقسام الداخلي.
كما طالبت رئيس الوزراء وزير الداخلية رامي الحمد الله برعاية التحقيق في الاستهداف الذي تعرض له موكبه شمالي القطاع للخروج بموقف واضح من التحقيق.
وجددت الفصائل إدانتها لحادث الاعتداء على موكب الحمد الله، وطالبت بالتعاون في التحقيق بين "الأذرع الأمنية كافة للكشف عن منفذي التفجير الذي أراد تفجير المصالحة"، وقالت: "الأجدر أن نتعاون بالتحقيق".
كما أكدت الفصائل ضرورة عقد مجلس وطني يشارك فيه الجميع، بما فيهم حركتي حماس والجهاد وفق مخرجات اجتماع بيروت عام 2017 واتفاق المصالحة في القاهرة 2011، مطالبةً بالخروج بموقفي وطني واحد لمواجهة "صفقة القرن".