بفكرة ريادية بدأ الشاب سليمان مكركر إلى جانب صديقه نبيل حموز من بيت لحم مشروع "راديو إنترنت" في بداية الأمر يهدف إلى إعطاء صوت لجيل الشباب.
تمثلت الفكرة كمشروع تطوعي مبني على استثمار طاقة الشباب وتوجيهها من أجل العمل الإيجابي الهادف، ساعين من خلالها أن تحدث تغيراً في محيطهم المجتمعي.
مفعمين بطاقة الشباب والحيوية، قام سليمان ونبيل بفتح محطة إذاعية تعمل على شبكة الانترنت، ومن جيبهما الخاص قاما باستئجار موقع ووضع معدات الإذاعة التي اشترياها مع آخرين من أصدقائه وصديقاته ليقوموا بالبث عبر الإنترنت، وباستخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
بعد فترة من العمل ضربت الكارثة، بعد أن قرر الشاب نبيل أن ينهي حياته بالانتحار في ظروف غامضة! ما أثر سلباً على المجموعة بأكملها، وترك جوا سلبيا، كما أنه أحدث تحديا كبيرا لهم جميعا.
استفاقت المجموعة مرة أخرى من صدمتها الكبيرة رغم وفاة مؤسس الفكرة التي أريد منها تفجير طاقات الشباب، وهو ما حدث بالفعل فتفجرت أفكارهم وقدراتهم ليوسعوا ما بدأ به صديقهم.
راديو بور يتمثل اليوم بمجموعة شبابية مستقلة عرّفت عن نفسها أنها تعمل بمجال الإنتاج “الإعلامي والفني”، تهدف إلى خلق مساحة من الإبداع، وتوفير فرص عمل للشباب، وتعزيز قدراتهم بعيداً عن الشركات التي تستنفذ طاقاتهم.