بقلم: الصحفي اياد حمد
ملك الأردن: "دورنا المحوري سيبقى الدفاع عن القضية الفلسطينية، ولا سبيل لتجاوزها إلا بحل عادل يبدأ بانتهاء الاحتلال وقيام دولة فلسطين، ونؤكد أن التمكين الاقتصادي للفلسطينيين ليس بديلاً عن الحل السياسي".
فيما تمر به القضية الفلسطينية من تهميش عالمي وغياب عربي. وفي ظل تفرد دولة الاحتلال فيما تبقى من الأراضي الفلسطينية. وممارسة القتل وتنكيل اليومي بحق الشعب الفلسطيني، وكما نشاهد ان التطبيع العربي مع الاحتلال قد انعكس على سياسية هذه الدول. بل وبعضها أصبح لم يتناول اخبار القمع والقتل اليومي للشعب الفلسطيني.
وفي ظل ظروف السلطة الفلسطينية التي أصبحت عاجزة كل العجز من أجل حماية الشعب الفلسطيني من بطش الاحتلال بحق كافة مدن الضفة، وتكريس وتوسيع الاستيطان اليومي على ما تبقى من الأراضي الفلسطينية.
ليس من باب المجاملة لاحد فقط هي حقيقة تصريح جلالة الملك الاردني عبد الله الثاني اليوم إعادني إلى الوراء عندما كانت القضية الفلسطينية تتصدر تصريحات القيادات العربية. اليوم أدركت انا لم يعد من يقف في جانب القضية الفلسطينية سوى الاردن.
ومن استمع إلى خطاب ولي العهد الاردني في قمة الجزائر الذي كان محور كلمته عن القضية الفلسطينية. نحن على يقين ان الاردن شعب وملك وحكومة يضع القضية الفلسطينية على أولى سلم الاوليات لدى المملكة الأردنية.
حدثني أحد الصحفيين الأصدقاء ان جلالة الملك كان في اجتماع مغلق مع وزارة في الحكومة الأردنية، حيث طالبهم ان اي لقاء مع وفود عربية واجنبية يجيب ان تكون القضية الفلسطينية أولى محاور الاجتماعات، وذلك يأتي من ايمان جلالة الملك ان القضية الفلسطينية تتعرض لهجوم شرس من الاحتلال الإسرائيلي، وخاصة بعد نجاح اليمين الإسرائيلي في الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة، الذي يسعى إلى إنهاء القضية الفلسطينية.
هي الاردن الحضن الدافئ والقلب النابض بالعروبة.