نجح طاقم محامو مركز "عدالة" لحقوق الأقلية العربية بإرغام شرطة الاحتلال الاسرائيلي على التنازل عن 3 قيود من أصل 5 وضعتها كشرط لتسليم جثامين شهداء أم الفحم الثلاثة، الذين نفذوا عملية الاشتباك المسلّح قرب المسجد الأقصى قبل 10 أيام.
وقالت الناطقة باسم "عدالة" رجاء مصُور: إنه وبعد جلستين للمداولات نجحنا بإجبار طاقم محامي الشرطة بالتنازل عن 3 قيود من أصل5، حيث تم التنازل عن شرط دفع الغرامة المالية البالغة 75 ألف شيكل، كما تم التنازل عن قيد عدم وجود تغطية إعلامية للجنازة، بالإضافة إلى التنازل عن قيد مشاركة شخصيات وقيادات ونواب عرب بالتشييع.
وأفادت مصُور بأنه تبقى قيدان لم يتم بعد التوصل لاتفاق بشأنهما، وهما قيد تحديد عدد المشيعين، حيث تطلب الشرطة 300 شخص للتشييع من عائلات الشبان الثلاثة، وقيد توقيت تشييع الشهداء الذي تريد الشرطة أن يكون الساعة الرابعة والنصف فجرًا، بينما يطالب طاقم "عدالة" بأن يكون عدد المشيعين أكبر بكثير وأن تكون الجنازة بين صلاة الظهر وحتى العشاء.
وأشارت المحامية إلى أنه سيتم عقد جلسة مداولات ثالثة بشأن عدد وموعد تشييع الجثامين، مؤكدة أنه وفي حال لم يتم الاتفاق مع طاقم محامي الشرطة على التنازل عن هذين القيدين، فإنه سيتم عقد جلسة الساعة الرابعة عصرًا لقضاة المحكمة العليا الإسرائيلية للبت نهائيًا في الأمر.